أُبغِضُ المُتَقَلِّبـينَ يا ربُّ وأُحِبُّ أحكامَ شريعتِكَ.
ٱلْمُتَقَلِّبِينَ أَبْغَضْتُ، وَشَرِيعَتَكَ أَحْبَبْتُ.
المُتَقَلِّبينَ أبغَضتُ، وشَريعَتَكَ أحبَبتُ.
أبْغَضْتُ المُنافِقِين وكُنْتُ في شَريعتك راغِبًا
أَبْغَضْتُ ذَوِي الرَّأْيِ الْمُتَقَلِّبِ، أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَأَحْبَبْتُ.
أَكْرَهُ الْمُتَقَلِّبِينَ، وَأُحِبُّ شَرِيعَتَكَ.
ما أحلى كَلِمَتَكَ في حَلْقي هيَ أحلى مِنَ العسَلِ في فَمي.
أستَنيرُ يا ربُّ بِوصاياكَ، فهيَ الّتي أُحِبُّ.
كم أُحِبُّ شريعتَكَ، أتَأمَّلُها نهارا وليلا.
الرّبُّ يعرِفُ أفكارَ البشرِ، ويَعْرِفُ أنَّها نَفْخةُ رِيحٍ.
إنْ تَخَلَّى الشِّرِّيرُ عنْ طريقِهِ وفاعِلُ الإثْمِ عنْ أفكارِهِ، وتابَ إلى الرّبِّ فيَرحَمُهُ، وإلى إلهِنا فيَغمُرُه بعَفوِهِ.
إِغسِلي مِنَ الشَّرِّ قلبَكِ يا أورُشليمُ فتَخلُصي. إلى متى تَبـيتُ في داخِلِك أفكارُكِ الشِّرِّيرةُ؟
لأنّ مِنَ الدّاخِلِ، مِنْ قُلوبِ النّاسِ، تَخرُجُ الأفكارُ الشّرّيرةُ: الفِسقُ والسّرِقةُ والقَتلُ
نَهدِمُ الجَدَلَ الباطِلَ وكُلّ عَقَبَةٍ تَرتَفِـعُ لِتَحجُبَ مَعرِفَةَ اللهِ، ونَأْسِرُ كُلّ فِكرٍ ونُخضِعُه لِطاعَةِ المَسيحِ.
لأنّهُ إنسانٌ مُنقَسِمُ الرَأْيِ مُتَرَدّدٌ في جميعِ طُرُقِهِ.