تفَهَّمتُ أوامِرَكَ يا ربُّ فأَبغضْتُ طريقَ الكاذِبـينَ.
مِنْ وَصَايَاكَ أَتَفَطَّنُ، لِذَلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ.
مِنْ وصاياكَ أتَفَطَّنُ، لذلكَ أبغَضتُ كُلَّ طريقِ كذِبٍ.
فَقَّهَتْني أوامِرُك فَمَقَتُّ سُبُل الزور.
مِنْ وَصَايَاكَ اكْتَسَبْتُ فِطْنَةً لِذَلِكَ أَبْغَضْتُ كُلَّ طَرِيقٍ بَاطِلٍ.
وَصَايَاكَ تَزِيدُنِي فَهْمًا، لِذَلِكَ أَكْرَهُ كُلَّ طَرِيقٍ بَاطِلٍ.
فلا الحِكمة وَقفٌ على المُسِنِّينَ، ولا صواب الحُكمِ وَقفٌ على الشُّيوخِ،
ولا أضَعُ اللُّؤمَ أمامَ عينَيَّ. أُبغِضُ أعمالَ المُتَقَلِّبـينَ، فلا تعلَقُ أبدا بـي.
وأكثرُ مِنَ الشُّيوخِ فَهْما، لأنِّي أحفَظُ أوامِرَكَ.
وأُسَرُّ بِكُلِّ أوامِرِكَ، وأُبغِضُ طريقَ الكاذِبـينَ.
أُبغِضُ الكذِبَ وأكرَهُهُ، ولا أُحِبُّ إلاَّ شريعتَكَ.
فَهِّمْني شريعَتَكَ فأحفَظَها وأرعاها بِكُلِّ قلبـي.
وصيَّتُكَ الّتي لا تُفارِقُني جعَلَتْني أحكَمَ مِنْ أعدائي.
كلامُ فَمِه إثْمٌ وَغِشٌّ، ويُهمِلُ التَعقُّلَ والخَيرَ.
مَنْ أحَبَّ الرّبَّ يُبغِضُ الشَّرَّ، فالرّبُّ يحرُسُ حياةَ أتقيائِهِ، ومِنْ أيدي الأشرارِ يُنقِذُهُم.
رُبَّ طريقٍ قويمةٍ في عَينَيكَ، وأواخِرُها تُؤدِّي إلى الموتِ.
مَنْ يَخَفِ الرّبَّ يُبغِضِ الشَّرَّ. ويُبغضِ الجاهَ والزَّهوَ وطريقَ الرُّعاعِ وكَلامَ الكَذِبِ.
أبغضوا الشَّرَّ وأحِبُّوا الخَيرَ وأقيموا العَدلَ في المَحاكِمِ فلَعلَّ الرّبَّ الإلهَ القديرَ يتحنَّنُ على مَنْ تبقَّى مِنْ بَيتِ يوسُفَ.
«أُدْخُلوا مِنَ البابِ الضيّقِ. فما أوسَعَ البابَ وأسهلَ الطّريقَ المؤدّيةَ إلى الهلاكِ، وما أكثرَ الّذينَ يسلُكونَها.
ولتَكُنِ المَحبّةُ صادِقَةً. تَجَنّبوا الشّرّ وتَمَسّكوا بالخيرِ.