ما أحلى كَلِمَتَكَ في حَلْقي هيَ أحلى مِنَ العسَلِ في فَمي.
مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي! أَحْلَى مِنَ ٱلْعَسَلِ لِفَمِي.
ما أحلَى قَوْلكَ لحَنَكي! أحلَى مِنَ العَسَلِ لفَمي.
ما أعْذَبَ أقْوالَك في فمي فَهيَ عِنْدي أحْلى من الشِهاد
مَا أَحْلَى أَقْوَالَكَ لِمَذَاقِي. إِنَّهَا أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ فِي فَمِي.
مَا أَحْلَى كَلَامَكَ عَلَى لِسَانِي، هُوَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ فِي فَمِي.
وصايا شَفَتَيهِ ما ابتَعَدْتُ عَنها، وحَفِظتُ في صَدري كلامَ فمِهِ.
كلامُ الرّبِّ طاهرٌ ثابِتٌ إلى الأبدِ، وأحكامُهُ حَقُّ وصِدْقٌ وَحدَها،
أشهَى مِنَ الذَّهبِ والإبريزِ الكثيرِ، وأحلى مِنَ العسَلِ وقطْرِ الشِّهادِ.
ومدَى حياتي أُبارِكُكَ. وباسمِكَ أرفَعُ للصَّلاةِ كفَّيَّ.
إذا دخَلَتِ الحِكمةُ قلبَكَ وتَنَعَّمَت بالمَعرفَةِ نفسُكَ،
طُرُقُها تقودُ إلى النِّعَمِ، وجميعُ مَسالِكِها سلامٌ.
فالحِكمةُ خَيرٌ مِنَ الَّلآلئِ، وكُلُّ الجواهِرِ لا تُساوِيها.
أجِيءُ إلى جَنَّتي، أجيءُ يا عروسَتي، أقطُفُ مُرِّي وطُيوبـي، وآكلُ شَهْدي معَ عسَلي، وأشرَبُ خمري ولَبَني. كُلُوا يا رفاقي واشْربوا، واسْكَرُوا يا أحبَّائي.
وقالَ لي: «يا ابنَ البشَرِ، أطْعِمْ جَوفَكَ واملأْ أَحشاءَكَ مِنْ هذِهِ الورَقةِ الّتي أعطيكَ إيَّاها». فأكَلْتُها فصارَت في فمي حلوةً كالعسَلِ.
فأخَذْتُ الكِتابَ الصّغيرَ واَبتَلَعتُهُ، فكانَ حُلوًا كالعَسلِ في فمي، وبَعدَما اَبتَلَعتُهُ صارَ مُرّا في جَوفي.