بالكَلامِ الصَّريحِ أنطِقُ فاسمَعوا، وبالاستقامةِ أفتَحُ شفَتَيَّ،
اِسْمَعُوا فَإِنِّي أَتَكَلَّمُ بِأُمُورٍ شَرِيفَةٍ، وَٱفْتِتَاحُ شَفَتَيَّ ٱسْتِقَامَةٌ.
اِسمَعوا فإنّي أتَكلَّمُ بأُمورٍ شَريفَةٍ، وافتِتاحُ شَفَتَيَّ استِقامَةٌ.
أَنْصِتُوا لأَنَّنِي سَأَنْطِقُ بِأَقْوَالٍ أَثِيرَةٍ، وَأَفْتَحُ شَفَتَيَّ بِكَلامٍ قَوِيمٍ.
اِسْمَعُونِي لِأَنَّ كَلَامِي مُهِمٌ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْ شَفَتَيَّ وَاضِحٌ.
أنصتوا إنَّ ما أَنْطِقُ به أمر عظيم، فلا يصدر مني إلاّ الكلام القويم،
الأشرافِ والوُضَعاءِ جميعا، والأغنياءِ والبُؤساءِ على السَّواءِ.
بل صَدري يَنشَرِحُ يا ابْني إذا نطَقَت شَفَتاكَ بالاستِقامةِ.
تعليما صالحا أُعطيهِ لكُم، فلا تُهمِلوا نصيحتي.
فتَمّ ما قالَ النبيّ: «بالأمثالِ أنطِقُ، فأُعلِنُ ما كانَ خفيّا مُنذُ إنشاءِ العالَمِ».
وهِـيَ السّرّ الذي كَتَمَهُ اللهُ طَوالَ الدّهورِ والأجيالِ وكشَفَهُ الآنَ لِقِدّيسيهِ