مَنْ دَلَّلَ عبدَهُ في صِغَرِهِ ابْتُليَ بهِ في كِبَرِهِ.
مَنْ فَنَّقَ عَبْدَهُ مِنْ حَدَاثَتِهِ، فَفِي آخِرَتِهِ يَصِيرُ مَنُونًا.
مَنْ فنَّقَ عَبدَهُ مِنْ حَداثَتِهِ، ففي آخِرَتِهِ يَصيرُ مَنونًا.
مَنْ دَلَّلَ عَبْدَهُ فِي حَدَاثَتِهِ، يَتَمَرَّدُ عَلَيْهِ فِي النِّهَايَةِ.
دَلِّلْ عَبْدَكَ فِي صِغَرِهِ، يَتَمَرَّدُ عَلَيْكَ فِي كِبَرِهِ.
وقالَ أبرامُ أيضا: «ما رزَقْتني نسلا، وربـيبُ بَيتي هوَ الّذي يَرثُني».
القِصاصُ والتَّوبـيخُ سبـيلُ الحِكمةِ، والولدُ المتروكُ على هواهُ يُخزي أمَّهُ.
أرأيتَ مُتَسَرِّعا في كَلامِهِ؟ الأملُ في البليدِ ولا الأملُ فيهِ.
الغَضوبُ يَجُرُّ إلى الخِصامِ، والضَيِّقُ الصَّدْرِ كثيرُ المَعاصي.
وامرأةٌ قبـيحَةٌ تزَوَّجَت، وخادِمَةٌ وَرِثَت سيِّدَتَها.
فقالَ الوكيلُ في نَفسِهِ: سَيَستَرِدّ سيّدي الوكالَةَ مِنّي، فماذا أعمَلُ؟ لا أقوى على الفِلاحَةِ، وأستَحِي أنْ أستَعطِي.
وكانَ لأحدِ الضّبّاطِ خادِمٌ مريضٌ أشرَفَ على الموتِ، وكانَ عزيزًا علَيهِ.
وأمّا الأرمَلةُ التي اَسْتَسْلَمَت لِلمَلذّاتِ فهِـيَ مَيتَةٌ وإنْ تكُنْ حَـيّةً.