كمجنونٍ يَرمي نارا وسِهاما وموتا
هَكَذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْخَادِعُ قَرِيبَهُ وَيَقُولُ: «أَلَمْ أَلْعَبْ أَنَا!».
هكذا الرَّجُلُ الخادِعُ قريبَهُ ويقولُ: «ألَمْ ألعَبْ أنا!».
مَنْ يَخْدَعُ قَرِيبَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: كُنْتُ أَمْزَحُ فَقَطْ!
الرَّجُلُ الَّذِي يَخْدَعُ صَاحِبَهُ ثُمَّ يَقُولُ: ”أَنَا أَمْزَحُ فَقَطْ!“
البليدُ يَلهو بالرَّذيلَةِ، أمَّا الفهيمُ فبِالحِكمةِ.
اللهُ يَسخَرُ بِأهلِ الإثْمِ، أمَّا المُستَقيمونَ فيَحُوزونَ رِضاهُ.
الحماقةُ فرَحٌ لِناقِصِ الفهْمِ، أمَّا الفهيمُ فيُقَوِّمُ سُلُوكَهُ.
لا تَشهَدْ على أحدٍ بِــغَيرِ حَقٍّ ولا تَنطِقْ علَيهِ بِفَتْوى.
لا سَفاهَةَ ولا سَخافَةَ ولا هَزلَ، فهذا لا يَليقُ بِكُم، بَلِ التّسبـيحُ بِحَمدِ اللهِ.
ويُقاسونَ الظّلمَ أجرًا لِلظّلمِ. يَحسَبونَ اللّذةَ أنْ يَستَسلِموا لِلفُجورِ في عِزّ النّهارِ. هُم لَطخَةُ عارٍ إذا جلَسوا مَعكُم في الوَلائِمِ مُتَلَذّذينَ بِخِداعِكُم.