مَنْ تَداخَلَ بِتُهمَةٍ لا تَعنيهِ كمَنْ يُمسِكُ كَلبا عابِرا بِأُذُنَيهِ.
كَمُمْسِكٍ أُذُنَيْ كَلْبٍ، هَكَذَا مَنْ يَعْبُرُ وَيَتَعَرَّضُ لِمُشَاجَرَةٍ لَا تَعْنِيهِ.
كمُمسِكٍ أُذُنَيْ كلبٍ، هكذا مَنْ يَعبُرُ ويَتَعَرَّضُ لمُشاجَرَةٍ لا تعنيهِ.
مَنْ يَتَدَخَّلْ فِي خُصُومَةٍ لَا تَعْنِيهِ يَكُنْ كَمَنْ يَقْبِضُ عَلَى أُذُنَيْ كَلْبٍ عَابِرٍ.
مَنْ يَتَدَخَّلُ فِي مُشَاجَرَةٍ لَا تَعْنِيهِ وَهُوَ عَابِرٌ فِي السَّبِيلِ، كَمَنْ يُمْسِكُ كَلْبًا بِأُذُنَيْهِ.
المُتَمَرِّدُ لا يطلُبُ غيرَ السُّوءِ، فيَضْرِبُهُ ملاكٌ لا يَرحَمُ.
كَلامُ البليدِ يُثيرُ الخُصومةَ، ويَجلِبُ عليهِ الضَّرْبَ.
كرامَةُ الإنسانِ انقِطاعُهُ عَنِ الخِصامِ، فالدُّخولُ فيهِ مِنْ طبائِـعِ الأحمقِ.
منْ يمكُرُ بِصَديقِهِ ويقولُ: «أنا أمزَحُ»،
لا تَتَّهِمْ أحدا بِــغيرِ سبَبٍ، ما لم يكُنْ عامَلَكَ بِسُوءٍ.
فقالَ لَهُ: «يا رَجُلُ، مَنْ أقامَني علَيكُما قاضيًا أو مُقَسّمًا؟»