البَطَّالُ يقولُ ليُبَرِّرَ نفْسَهُ: «في الطَّريقِ والشَّوارعِ أسَدٌ!»
قَالَ ٱلْكَسْلَانُ: «ٱلْأَسَدُ فِي ٱلطَّرِيقِ، ٱلشِّبْلُ فِي ٱلشَّوَارِعِ!».
قالَ الكَسلانُ: «الأسَدُ في الطريقِ، الشِّبلُ في الشَّوارِعِ!».
يَقُولُ الْكَسُولُ: فِي الطَّرِيقِ أَسَدٌ، وَفِي الشَّوَارِعِ لَيْثٌ.
يَقُولُ الْكَسْلَانُ: ”يُوجَدُ أَسَدٌ فِي الطَّرِيقِ، أَسَدٌ مُفْتَرِسٌ فِي الشَّوَارِعِ.“
طريقُ البَطَّالِ كحَقلٍ مِنْ شَوكٍ وسبـيلُ المُستَقيمينَ مُمَهَّدٌ.
العاطلُ عَنِ العمَلِ لا خَيرَ فيهِ، والإنسانُ البَطَّالُ يجوعُ.
يقولُ البَطَّالُ: «في الشَّارِعِ أسَدٌ، فإذا خرَجتُ خارجا يَقتُلُني».
إذهبْ إلى النَّملةِ يا بَطَّالُ، وتأَمَّلْ طُرُقَها وكُنْ حكيما.
فخِفتُ. فذَهبتُ ودفَنْتُ مالَكَ في الأرضِ، وها هوَ مالُكَ.