يقولُ البَطَّالُ: «في الشَّارِعِ أسَدٌ، فإذا خرَجتُ خارجا يَقتُلُني».
قَالَ ٱلْكَسْلَانُ: «ٱلْأَسَدُ فِي ٱلْخَارِجِ، فَأُقْتَلُ فِي ٱلشَّوَارِعِ!».
قالَ الكَسلانُ: «الأسَدُ في الخارِجِ، فأُقتَلُ في الشَّوارِعِ!».
قَالَ الْكَسُولُ: فِي الْخَارِجِ أَسَدٌ يَفْتَرِسُنِي إِنْ خَرَجْتُ إِلَى الشَّوَارِعِ.
يَقُولُ الْكَسْلَانُ: ”يُوجَدُ أَسَدٌ فِي الشَّارِعِ، فَإِنْ خَرَجْتُ يَقْتُلُنِي.“
طريقُ البَطَّالِ كحَقلٍ مِنْ شَوكٍ وسبـيلُ المُستَقيمينَ مُمَهَّدٌ.
العاطلُ عَنِ العمَلِ لا خَيرَ فيهِ، والإنسانُ البَطَّالُ يجوعُ.
عينا الرّبِّ تَنظُرانِ المَعرِفةَ، وتَستَبِقانِ كَلامَ الغادِرينَ.
خَلَعتُ ثَوبـي فكيفَ ألبَسُهُ؟ غسَلْتُ رِجلَيَّ فكيفَ أوسِّخُهُما؟