نفْسُ الشِّرِّيرِ تشتَهي السُّوءَ، ولا حنانَ عِندَهُ على أحدٍ.
نَفْسُ ٱلشِّرِّيرِ تَشْتَهِي ٱلشَّرَّ. قَرِيبُهُ لَا يَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ.
نَفسُ الشِّرّيرِ تشتَهي الشَّرَّ. قريبُهُ لا يَجِدُ نِعمَةً في عَينَيهِ.
نَفْسُ الْمُنَافِقِ تَشْتَهِي الشَّرَّ، وَقَرِيبُهُ لَا يَحْظَى بِرِضَاهُ.
الشِّرِّيرُ يَتَمَنَّى الشَّرَّ، وَلَا يَرْحَمُ حَتَّى صَاحِبَهُ.
الرَّجُلُ الصَّالِـحُ يتَحَنَّنُ ويُقرِضُ ويُدبِّرُ أمُورَهُ بالإنصافِ.
يُوزِّعُ ويُعطي البائِسينَ، ففَضْلُهُ يدومُ إلى الأبدِ ورأسُه يرتَفِـعُ بالمَجدِ،
كلامُ فَمِه إثْمٌ وَغِشٌّ، ويُهمِلُ التَعقُّلَ والخَيرَ.
مَدْحُ الشِّرِّيرِ مَصيَدَةٌ لهُ، والثَّناءُ على الصِّدِّيقِ يُفسِدُهُ.
مَنْ يَحتَقِرِ الآخرينَ يَخطَأْ، ومَنْ يتَحَنَّنْ على المَساكينِ يَهْنأْ.
الفرِحينَ بارتِكابِ المساوِئِ والمُبتَهِجينَ بأكاذيـبِ الشَّرِّ.
مَنْ سَدَّ أذُنَيهِ عَنْ صُراخِ الفقيرِ، إنْ صَرخَ هوَ فلا يُستَجابُ.
زاويةُ السَّطحِ ولا بَيتٌ فسيحٌ تَسكُنُهُ معَ امرأةٍ نَقَّاقَةٍ.
لا تـتَحَرَّشْ بأحدٍ جَورا وهوَ يُقيمُ مُطمَئِنًّا معَكَ:
حَدَثَ هذا كُلّهُ لِـيكونَ لنا مَثَلاً، فلا نَشتَهي الشّرّ مِثلَما اَشتَهَوهُ هُم،
لأنّ الدّينونَةَ لا تَرحَمُ مَن لا يَرحَمُ، فالرّحمَةُ تَنتَصِرُ على الدّينونَةِ.
لأنّ كُلّ ما في العالَمِ، مِنْ شَهوَةِ الجَسَدِ وشَهوَةِ العَينِ ومَجدِ الحياةِ لا يكونُ مِنَ الآبِ، بَلْ مِنَ العالَمِ.