بَينَكِ وبَينَ المَرأةِ أُقيمُ عَداوةً وبَينَ نسلِكِ ونسلِها فهوَ يتَرقَّبُ مِنكِ الرّأسَ وأنتِ تـتَرقَّبـينَ مِنْه العَقِبَ».
متى 3:7 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية ورأى يوحَنّا أنّ كثيرًا مِنَ الفَرّيسيّينَ والصَدّوقيّينَ يَجيئونَ إلَيهِ ليَعتَمِدوا، فقالَ لَهُم: «يا أولادَ الأفاعي، مَنْ علّمكُم أنْ تَهرُبوا مِنَ الغَضَبِ الآتي؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَٱلصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلَادَ ٱلْأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ ٱلْغَضَبِ ٱلْآتِي؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فلَمّا رأى كثيرينَ مِنَ الفَرّيسيّينَ والصَّدّوقيّينَ يأتونَ إلَى مَعموديَّتِهِ، قالَ لهُمْ: «يا أولادَ الأفاعي، مَنْ أراكُمْ أنْ تهرُبوا مِنَ الغَضَبِ الآتي؟ كتاب الحياة وَلَمَّا رَأَى يُوحَنَّا كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَيْهِ لِيَتَعَمَّدُوا، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلادَ الأَفَاعِي، مَنْ أَنْذَرَكُمْ لِتَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟ الكتاب الشريف وَرَأَى يَحْيَى الْكَثِيرَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَجِيئُونَ إِلَيْهِ لِلْغِطَاسِ فَقَالَ لَهُمْ: ”يَا نَسْلَ الثَّعَابِينِ! مَنِ الَّذِي أَنْذَرَكُمْ لِتَهْرُبُوا مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الدِّينِ؟ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وقد رأى النَّبيُّ يَحيى (عليه السّلام) أنّ كَثيرينَ مِن طائفةِ المُتَشَدِّدينَ ومِن الصَّدّوقيّينَ قد وَفَدوا عليهِ لغايةِ التَّطَهُّرِ، فالتَفَتَ إليهِم قائلاً: "أيُّها الماكِرونَ الخُبَثاءُ كالأفاعي، أتَظُنّونَ أنّكُم بمُجَرَّدِ تَطَهُّرِكُم بالماءِ تَفِرّونَ مِن غَضَبِ اللهِ؟ |
بَينَكِ وبَينَ المَرأةِ أُقيمُ عَداوةً وبَينَ نسلِكِ ونسلِها فهوَ يتَرقَّبُ مِنكِ الرّأسَ وأنتِ تـتَرقَّبـينَ مِنْه العَقِبَ».
الّذينَ يُهمِلونَ الشَّريعةَ يَمدَحونَ الأشرارَ، والّذينَ يَحفَظونَ الشَّريعَةَ يُخاصمُونَهُم.
تَفقِسونَ بـيضَ الأفعى وتَنسِجونَ خُيوطَ العنكبوتِ. الآكِلُ مِنْ بَيضِكُم يموتُ، والّتي تَحضُنُهُ تُخرِجُ أفعى.
أُهرُبوا مِنْ وسَطِ بابِلَ، وانجُوا كُلُّ واحدٍ بِنفْسِهِ، لا تَهلكوا بِـخطيئَتِها، لأنَّ هذا وقتُ انتِقامٍ للرّبِّ، فهوَ يُعاقِبُها بِما تَستَحِقُّ.
مَنْ يسمعُ إذا تكَلَّمتُ وأنذَرتُ؟ آذانُكُم مُغلَقَةٌ فلا تَقدِرونَ أنْ تُصغوا. كَلِمَةُ الرّبِّ صارَت لهُم عارا، وأنتُم لا تَحفَظونَها.
وسَمِعَ الفَرّيسيّونَ كلامَهُم، فقالوا: «هوَ يَطرُدُ الشّياطينَ بِبعلِزَبولَ رئيس الشّياطينَ».
يا أولادَ الأفاعي، كيفَ يُمكِنُكُم أنْ تقولوا كلامًا صالِحًا وأنتُم أشرارٌ؟ لأنّ مِنْ فَيضِ القلبِ يَنطِقُ اللّسانُ.
فتقَدّمَ تلاميذُهُ وقالوا لَه: «أتعرِفُ أنّ الفَرّيسيّينَ اَستاؤوا عِندَما سَمِعوا كلامَكَ هذا؟
وأقبَلَ إلَيهِ بَعضُ الفَرّيسيّينَ والصدّوقيّينَ ليُجرّبوهُ، فطَلَبوا مِنهُ أنْ يُريَهُم آيةً مِنَ السّماءِ.
وفي ذلِكَ اليومِ جاءَ إلى يَسوعَ بَعضُ الصدّوقيّينَ، وهُمُ الّذينَ يُنكِرونَ القِيامَةَ، وسألوهُ:
أقولُ لكُم: إنْ كانَت تَقواكُم لا تَفوقُ تَقْوى مُعَلّمي الشريعةِ والفَرّيسيّينَ، لن تَدخُلوا مَلكوتَ السّماواتِ.
فوقَفَ الفَرّيسيّ يُصلّي في نَفسِهِ فيقولُ: شُكرًا لكَ يا اللهُ، فما أنا مِثلُ سائِرِ النّاسِ الطامعينَ الظالِمينَ الزّناةِ، ولا مِثلُ هذا الجابي!
وأمّا الفَرّيسيّونَ وعُلماءُ الشّريعَةِ، فرَفَضوا ما أرادَهُ اللهُ لهُم، فما تَعَمّدوا على يَدِهِ».
فأنتُم أولادُ أبـيكُم إبليسَ، وتُريدونَ أنْ تَتّبِعوا رَغَباتِ أبـيكُم، هذا الذي كانَ مِنَ البَدءِ قاتلاً. ما ثَــبَتَ على الحقّ، لأنْ لا حَقّ فيهِ. وهوَ يكذِبُ، والكَذِبُ في طَبعِهِ، لأنّهُ كَذّابٌ وأبو الكَذِبِ.
فقامَ بَعضُ المُؤمنينَ الذينَ كانوا مِنْ قَبلُ على مَذهَبِ الفَرّيسيّـينَ وقالوا: «يَجبُ أن يَختَتِنَ غَيرُ اليَهودِ ويَعمَلوا بِشَريعةِ موسى».
فتَنبّهوا وتَذكّروا أنّي بِدُموعي نَصَحتُ كُلّ واحدٍ مِنكُم، ليلاً ونهارًا، مُدّةَ ثلاثِ سَنواتٍ.
فهُم يَعرِفوني مِنْ عَهدٍ بَعيدٍ، ولو أرادوا لشَهِدوا أنّي اَتّبَعتُ أكثرَ المذاهبِ في ديانتِنا تَشدّدًا، فعِشْتُ فَرّيسيّا.
فغَضَبُ اللهِ مُعلَنٌ مِنَ السّماءِ على كُفرِ البَشَرِ وشَرّهِم، يَحجُبونَ الحقّ بِمَفاسِدِهِم،
مُنتَظرينَ مجيءَ اَبنِهِ مِنَ السّماواتِ، وهوَ الذي أقامَهُ اللهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ، يسوعُ الذي يُنجّينا مِنْ غضَبِ اللهِ الآتي.
بالإيمانِ اَتّعَظَ نُوحٌ فبَنى فُلْكًا لِخلاصِ أهلِ بَيتِهِ عِندَما أنذَرَهُ اللهُ بِما سيَحدُثُ مِنْ أُمورٍ لا يَراها. وهكذا حكَمَ على العالَمِ وورِثَ البِرّ ثَمَرَةً للإيمانِ.
فكانَ لنا بالوَعدِ والقَسَمِ، وهُما أمرانِ ثابِتانِ يَستَحيلُ أنْ يكذِبَ اللهُ فيهِما، ما يُشَجّعُنا كُلّ التّشجيعِ، نَحنُ الذينَ اَلتَجَأوا إلى اللهِ، على التَمَسّكِ بِالرّجاءِ الذي جعَلَهُ لنا.
بِهذا يتَبَــيّنُ أبناءُ اللهِ وأبناءُ إبليسَ. ومَنْ لا يَعمَلُ البِرّ لا يكونُ مِنَ اللهِ، ولا يكونُ مِنَ اللهِ مَنْ لا يُحِبّ أخاهُ.