اللهُ يُحَطِّمُكَ إلى الأبدِ. يُهلِكُكَ ويُزيلُكَ مِنْ مَسكِنِكَ، ويقتَلِعُكَ مِنْ أرضِ الأحياءِ.
متى 13:22 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية ومَنْ يَسمَعُ كلامَ المَلكوتِ ولا يُعطي ثَمرًا فهوَ المَزروعُ في الشّوكِ: لَه مِنْ هُمومِ هذِهِ الدّنيا ومَحبّةِ الغِنى ما يَخنُقُ الثّمرَ فيهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَٱلْمَزْرُوعُ بَيْنَ ٱلشَّوْكِ هُوَ ٱلَّذِي يَسْمَعُ ٱلْكَلِمَةَ، وَهَمُّ هَذَا ٱلْعَالَمِ وَغُرُورُ ٱلْغِنَى يَخْنُقَانِ ٱلْكَلِمَةَ فَيَصِيرُ بِلَا ثَمَرٍ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) والمَزروعُ بَينَ الشَّوْكِ هو الّذي يَسمَعُ الكلِمَةَ، وهَمُّ هذا العالَمِ وغُرورُ الغِنَى يَخنُقانِ الكلِمَةَ فيَصيرُ بلا ثَمَرٍ. كتاب الحياة أَمَّا الْمَزْرُوعُ بَيْنَ الأَشْوَاكِ، فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَلكِنَّ هَمَّ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ وَخِدَاعَ الْغِنَى يَخْنُقَانِ الْكَلِمَةَ، فَلا يُعْطِي ثَمَراً. الكتاب الشريف ”وَالْمَزْرُوعُ بَيْنَ الشَّوْكِ، هُوَ مَنْ يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، لَكِنَّ هَمَّ الدُّنْيَا، وَخِدَاعَ الْغِنَى يَخْنُقَانِ الْكَلِمَةَ وَيَجْعَلَانِهَا بِلَا ثَمَرٍ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وأمّا البُذورُ النّابتةُ بَينَ الشَّوكِ فتَرمُزُ إلى وَقعِ الرِّسالةِ في قَلبِ الغارقِ في أُمورِ دُنياهُ والمأخوذِ بمالِها، فسُرعانَ ما تَخنُقُ هُمومُ الدُّنيا الرِّسالةَ وتُبطِلُ تأثيرَها في نَفسِهِ فتُصبِحَ بلا جَدوى. |
اللهُ يُحَطِّمُكَ إلى الأبدِ. يُهلِكُكَ ويُزيلُكَ مِنْ مَسكِنِكَ، ويقتَلِعُكَ مِنْ أرضِ الأحياءِ.
نفْخَةُ رِيحٍ بَنو آدمَ. كالذُّبابِ بَنو البشَرِ. في الموازينِ تَشيلُ كِفَّتُهُم فهُم جميعا أخفُّ مِنْ نَسمَةٍ.
فالغنى يَزولُ في طَرْفَةِ عينٍ. كمَنْ يصنَعُ لِنَفْسِهِ جناحَينِ ويَطيرُ كالنَّسرِ في السَّماءِ.
واحدا وحيدا لا ابنٌ لَه ولا أخٌ، ولا نِهايةٌ لِكُلِّ تَعَبِهِ، ولا تَشبَعُ عينُهُ مِنَ الغِنَى ولا يقولُ: «لِمَنْ أتعَبُ وأحرِمُ نَفسيَ السَّعادةَ؟» هذا أيضا باطِلٌ وعَناءٌ ولا خَيرَ فيهِ.
وقالَ الرّبُّ لِرجالِ يَهوذا ولأورُشليمَ: «إفلَحوا أرضَكُم غَيرَ المَفلوحَةِ ولا تَزرَعوا بَينَ الأشواكِ.
ومَنْ قالَ كلِمَةً على اَبنِ الإنسانِ يُغفَرُ لَه، وأمّا مَنْ قالَ على الرّوحِ القُدُسِ، فلن يُغفَرَ لَه، لا في هذِهِ الدّنيا ولا في الآخِرَةِ.
والعدوّ الذي زرَعَ الزؤانَ هوَ إبليسُ، والحَصادُ هوَ نِهايةُ العالَمِ، والحصّادونَ هُم الملائِكةُ.
وقالَ لِلجُموعِ: «اَنتَبِهوا وتَحَفّظوا مِنْ كُلّ طمَعٍ، فما حياةُ الإنسانِ بِكَثرةِ أموالِهِ».
«اَنتَبهوا لِئَلاّ تَنشَغِلَ قُلوبُكُم بالخَمرةِ والسّكرِ وهُمومِ الدّنيا، فيُباغِتَكُم ذلِكَ اليومُ،
وما وقَعَ مِنهُ بَينَ الشّوكِ هُمُ الذينَ يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، ولكِنّ اَنصِرافَهُم إلى هُمومِ الدُنيا وخيراتِها ومَلذّاتِها يَخنُقُهُ فيهِم، فلا يَنضجُ لهُم ثَمَرٌ.
فلمّا رأَى سِمعانُ أنّ اللهَ مَنَحَهُمُ الرّوحَ القُدُسَ عِندَما وضَعَ بُطرُسُ ويوحنّا أيديَهُما علَيهِم، عَرَضَ علَيهِما بَعضَ المالِ،
ولا تتَشَبّهوا بِما في هذِهِ الدّنيا، بل تَغَيّروا بِتَجديدِ عُقولِكُم لِتَعرِفوا مَشيئَةَ اللهِ: ما هوَ صالِـحٌ، وما هوَ مَرضِـيّ، وما هوَ كامِلٌ.
فأينَ الحكيمُ؟ وأينَ العَلاّمةُ؟ وأينَ المُجادِلُ في هذا الزّمانِ؟ أما جعَلَ اللهُ حِكمَةَ العالَمِ حماقةً؟
ولكِنْ هُناكَ حِكمَةٌ نَتكَلّمُ علَيها بَينَ النّاضِجينَ في الرّوحِ، وهِـيَ غَيرُ حِكمَةِ هذا العالَمِ ولا رُؤَساءِ هذا العالَمِ، وسُلطانُهُم إلى زَوالٍ،
فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقايـيسِ هذِهِ الدّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِـيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
عَن غَيرِ المُؤمنينَ الذينَ أعمى إلهُ هذا العالَمِ بَصائِرَهُم حتى لا يُشاهِدوا النّورَ الذي يُضيءُ لهُم، نُورَ البِشارَةِ بِمَجدِ المَسيحِ الذي هوَ صُورَةُ اللهِ.
الذي ضَحّى بِنَفسِهِ مِنْ أجلِ خَطايانا ليُنقِذَنا مِنْ هذا العالَمِ الشّرّيرِ، عمَلاً بِمَشيئَةِ إلَهِنا وأبـينا،
التي كُنتُم تَسيرونَ فيها سِيرةَ هذا العالَمِ، خاضِعينَ لِرَئيسِ القُوّاتِ الشّرّيرَةِ في الفَضاءِ، أيِ الرّوحِ الذي يَتَحكّمُ الآنَ بالمُتمرّدينَ على اللهِ.
وعلَيكَ أنْ توصِيَ أغنِـياءَ هذِهِ الدّنيا بِأنْ لا يَتكَــبّروا ولا يَتّكِلوا على الغِنى الزّائِلِ، بَلْ على اللهِ الذي يُفيضُ علَينا بِكُلّ ما نَنعَمُ بِه،
لأنّ دِيماسَ تَرَكني حُبّا بِهذِهِ الدّنيا وسافَرَ إلى تَسالونيكي، وسافَرَ كِريسِكيسُ إلى غلاطيّةَ وتيطُسُ إلى دِلْماطيّةَ،