فأيّهُما عَمِلَ إرادةَ أبيهِ؟» قالوا: «الأوّلُ». فقالَ لهُم يَسوعُ: «الحقّ أقولُ لكُم: جُباةُ الضّرائبِ والزّواني يَسبِقونكُم إلى مَلكوتِ اللهِ.
لوقا 7:37 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية وكانَ في المدينةِ اَمرَأةٌ خاطِئَةٌ، فعَلِمَت أنّ يَسوعَ يأكُلُ في بَيتِ الفَرّيسيّ، فجاءَت ومعَها قارورَةُ طِيبٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَإِذَا ٱمْرَأَةٌ فِي ٱلْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً، إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ ٱلْفَرِّيسِيِّ، جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وإذا امرأةٌ في المدينةِ كانتْ خاطِئَةً، إذ عَلِمَتْ أنَّهُ مُتَّكِئٌ في بَيتِ الفَرّيسيِّ، جاءَتْ بقارورَةِ طيبٍ، كتاب الحياة وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةٌ خَاطِئَةٌ، فَمَا إِنْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ، حَتَّى جَاءَتْ تَحْمِلُ قَارُورَةَ عِطْرٍ، الكتاب الشريف وَكَانَ فِي الْبَلْدَةِ امْرَأَةٌ سَيِّئَةُ السُّلُوكِ، وَعَرَفَتْ أَنَّ عِيسَى جَالِسٌ يَأْكُلُ فِي دَارِ الْفَرِّيسِيِّ. فَأَحْضَرَتْ زُجَاجَةً مِنَ الْمَرْمَرِ بِهَا عِطْرٌ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح أتَتْهُ امرأةٌ سَيّئةُ السُّمعةِ قد عَلِمَت بوجودِهِ في بَيتِ ذلِكَ المُتَشَدّدِ، وكانَت تَحمِلُ قارورةً مِن المَرمَرِ بها عِطرٌ ثَمينٌ، |
فأيّهُما عَمِلَ إرادةَ أبيهِ؟» قالوا: «الأوّلُ». فقالَ لهُم يَسوعُ: «الحقّ أقولُ لكُم: جُباةُ الضّرائبِ والزّواني يَسبِقونكُم إلى مَلكوتِ اللهِ.
وأمّا الجابي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السّماءِ، بل كانَ يَدُقّ على صَدْرِهِ ويقولُ: اَرحَمْني يا اللهُ، أنا الخاطئُ!
فلمّا رأى النّاسُ ما جرى، قالوا كُلّهُم مُتَذَمّرينَ: «دخَلَ بَيتَ رَجُلٍ خاطئٍ ليُقيمَ عِندَهُ».
فقالَ الفَرّيسيّونَ ومُعَلّمو الشّريعةِ مِنْ أتباعِهِم لِتلاميذِهِ مُتذَمّرينَ: «لماذا تأكُلونَ وتَشربونَ معَ جُباةِ الضّرائِبِ والخاطِئينَ؟»
وجاءَ اَبنُ الإنسانِ يأكُلُ ويَشرَبُ، فقُلتُم: هذا رَجُلٌ أكولٌ وسِكّيرٌ، وصَديقٌ لِجُباةِ الضّرائِبِ والخاطِئينَ.
ودعاهُ أحدُ الفَرّيسيّينَ إلى الطّعامِ عِندَهُ، فدخَلَ بَيتَ الفَرّيسيّ وجلَسَ إلى المائِدَةِ.
ومَريَمُ هذِهِ هيَ التي سكَبَتِ الطّيبَ على قَدَمَيِ الرّبّ يَسوعَ ومَسَحَتْهُما بِشَعْرِها. وكانَ لِعازَرُ المريضُ أخاها.
وعادَ الفَرّيسيّونَ فدَعَوا الرّجُلَ الذي كانَ أعمى وقالوا لَه: «مَجّدِ اللهَ! نَحنُ نَعرِفُ أنّ هذا الرّجُلَ خاطِـئٌ».
نَحنُ نَعلَمُ أنّ اللهَ لا يَستَجيبُ لِلخاطِئينَ، بل لِمَنْ يَخافُهُ ويَعمَلُ بِمَشيئَتِهِ.
ولكنّ اللهَ بَرهَنَ عَنْ مَحبّتِهِ لنا بِأنّ المَسيحَ ماتَ مِنْ أجلِنا ونَحنُ بَعدُ خاطِئونَ.
هذا القَولُ صادِقٌ ويَستَحقُ القَبولَ التّامّ، وهوَ أنّ المَسيحَ يَسوعَ جاءَ إلى العالَمِ ليُخلّصَ الخاطِئينَ، وأنا أوّلُهُم.
لأنّنا نَعرِفُ أنّ الشّريعَةَ ما هِـيَ لِلأبرارِ، بَلْ لِلعُصاةِ والمُتَمَرّدينَ، للفُجّارِ والخاطِئينَ، لِلمُدَنّسينَ والمُستَبـيحينَ، لِقاتِلي آبائِهِم وأُمّهاتِهِم، لِسَفّاكي الدّماءِ،
فالكِتابُ يَقولُ: «إذا كانَ الأبرارُ يَخلُصونَ بَعدَ جَهدٍ، فما هوَ مَصيرُ الكافِرِ الخاطِـئِ؟»