في قُعودِهِم وفي قيامِهِم تَراني أُغنيَةً لهُم.
اُنْظُرْ إِلَى جُلُوسِهِمْ وَوُقُوفِهِمْ، أَنَا أُغْنِيَتُهُمْ!
اُنظُرْ إلَى جُلوسِهِمْ ووُقوفِهِمْ، أنا أُغنيَتُهُمْ!
رَاقِبْ جُلُوسَهُمْ وَقِيَامَهُمْ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ أُهْجِيَةً لَهُمْ.
اُنْظُرْ كَيْفَ يَهْزَأُونَ بِي فِي أَغَانِيهِمْ، سَوَاءٌ جَلَسُوا أَوْ وَقَفُوا.
والآنَ صِرتُ لهُم أُهجيَةً ومَثَلا شائعا لِلسُّخريةِ.
عرفْتَ قُعودي وقيامي، وتبَيَّنتَ أفكاري مِنْ بعيدٍ
يُعرِضونَ عنِّي في مجالِسِهِم، والسَّكارى يَنظِمونَ فيَّ الأغاني.
صِرْتُ ضُحكَةً لِلشُّعوبِ وأُغنيَةً نهارا وليلا