مَنْ شَقَّ المَجاريَ لسُقوطِ الأمطارِ وطريقا لِلصَّواعِقِ القاصِفةِ
مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ، وَطَرِيقًا لِلصَّوَاعِقِ،
مَنْ فرَّعَ قَنَواتٍ للهَطلِ، وطَريقًا للصَّواعِقِ،
مَنْ حَفَرَ قَنَوَاتٍ لِسُيُولِ الْمَطَرِ، وَمَمَرّاً لِلصَّوَاعِقِ،
مَنْ يَشُقُّ الْقَنَوَاتِ لِلْمَطَرِ الْغَزِيرِ؟ وَمَنْ يَرْسُمُ طَرِيقًا لِلرَّعْدِ؟
أجرى للمطَرِ أحكاما وطريقا للصَّواعِقِ القاصِفةِ.
بأيِّ طريقٍ يتَوَزَّعُ البَرقُ وتَهُبُّ ريحُ المَشرِقِ على الأرضِ؟
ليُمطِرَ أرضا لا إنسانَ فيها وقِفارا لا يَعيشُ فيها بشَرٌ،
يجعَلُ السَّحابَ يصعَدُ مِنْ أقاصي الأرضِ. يصنَعُ البُروقَ لِلمَطَرِ. يُخرِجُ الرِّيحَ: من خَزَائِنِهِ.