لا شيءَ يُريحُني غيرَ الكلامِ، فسأفتَحُ شَفتَيَّ وأُعطي جوابي،
أَتَكَلَّمُ فَأُفْرَجُ. أَفْتَحُ شَفَتَيَّ وَأُجِيبُ.
أتَكلَّمُ فأُفرَجُ. أفتَحُ شَفَتَيَّ وأُجيبُ.
فَلأَتَكَلَّمَنَّ لأُفَرِّجَ عَنْ نَفْسِي، أَفْتَحُ شَفَتَيَّ لأُجِيبَ.
لِذَلِكَ أَتَكَلَّمُ لِأُفَرِّجَ عَنْ نَفْسِي، أَفْتَحُ شَفَتَيَّ وَأَرُدُّ.
أسكُتوا عنِّي فأتكلَّمَ أنا وَلْيُصِبْني مِنَ اللهِ مهما أصابَ.
إنْ كانَ اللهُ يُخاصِمُني فأنا أسكُتُ وأُسلِمُ الرُّوحَ.
«أثَرْتَ بكلامِكَ خَواطِري، فشَعَرتُ بحاجةٍ إلى الرَّدِّ.
إصبِروا عليَّ فأتكلَّمَ، وبَعدَ كَلامي تَسخَرونَ.
كخمرٍ مَحقونةٍ في جَوفي تكادُ تَشُقُّهُ كزِقاقٍ جديدٍ.
لن أُحابـيَ أحدا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَّ إنسانٍ!
«إنْ أجَبْناكَ بكلِمَةٍ فهل تـتَحَمَّلُ؟ وهل تقدِرُ أنْ تَلزَمَ الصَّمتَ؟