يتوَجَّعُ لكِنْ على جسَدِهِ، ويَنوحُ لكِنْ على نفْسِهِ».
إِنَّمَا عَلَى ذَاتِهِ يَتَوَجَّعُ لَحْمُهُ وَعَلَى ذَاتِهَا تَنُوحُ نَفْسُهُ».
إنَّما علَى ذاتِهِ يتَوَجَّعُ لَحمُهُ وعلَى ذاتِها تنوحُ نَفسُهُ».
لَا يَشْعُرُ بِغَيْرِ آلامِ بَدَنِهِ، وَلا يَنُوحُ إِلّا عَلَى نَفْسِهِ».
لَا يَشْعُرُ إِلَّا بِأَلَمِهِ، وَلَا يَتَأَسَّفُ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ!“
هل بَنوهُ مُكَرَّمونَ؟ لا يَعلَمُ، أم هُم مُهانونَ؟ لا يُلاحِظُ.
فأجابَ أليفازُ التِّيمانيُّ:
عِظامي لَصِقَت بجِلْدي. ونجَوتُ بجِلْدِ أسناني.
لماذا تُهاجِمونَني مِثلَ اللهِ ولا تَشبعونَ أبدا مِنْ لَحمي؟
فتَلبَسُ هذِهِ الأعضاءُ جِلْدي وبِجسَدي أُعايِنُ اللهَ.
الشِّرِّيرُ تُطيحُ بهِ مَساوِئُهُ، أمَّا الصِّدِّيقُ فتَحميهِ نَزاهَتُهُ.