وكُنتُ كأنَّني لم أكُنْ، فأُحمَلُ مِنَ الرَّحِمِ إلى القبرِ.
فَكُنْتُ كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ، فَأُقَادَ مِنَ ٱلرَّحِمِ إِلَى ٱلْقَبْرِ.
فكُنتُ كأنّي لم أكُنْ، فأُقادَ مِنَ الرَّحِمِ إلَى القَبرِ.
فَأَكُونُ كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ فَأُنْقَلُ مِنَ الرَّحِمِ إِلَى الْقَبْرِ.
فَحَمَلُونِي مِنَ الرَّحِمِ إِلَى الْقَبْرِ، وَكَأَنِّي لَمْ أَكُنْ!
لماذا أخرَجْتني مِنَ الرَّحِمِ؟ إذا لَمُتُّ ولم تَرَني عينٌ
أيّامي قليلةٌ فأشفِقْ عليَّ ودَعْني فأنتَعِشَ قليلا،
لا الظَّلامُ ولا سَوادُهُ الحالِكُ، معَ أنَّهُ يُغطِّي وجهي.
لماذا لم أمُتْ مِنَ الرَّحِمِ أو فاضَت روحي عِندَما خرَجْتُ.
أو لكُنتُ كمَنْ يُولَدُ طِرحا، ومِثلَ جَنينٍ لا يَرى النُّورَ،
دَعْهُم يَضمَحِلُّونَ كمياهٍ جاريةٍ. ويُداسونَ ويزُولونَ كالعُشْبِ.
لَيتَ الرّبَّ قتَلَني في الرَّحِمِ حتّى تكونَ لي أُمِّي قَبرا، فتَبقى حُبلى إلى الأبدِ.