خذوني إلى أليفانا قائِدِ جيشِكُم لأخبِرَهُ أخبارًا صادِقةً عنهُم، وأعلِمَهُ مِنْ أيٌ مَدخلٍ يستولي على التِّلالِ دونَ أنْ يخسَرَ رجُلا واحدًا مِنْ جيشِهِ».
أَمَّا أَنا فإِنِّي ذاهِبةٌ إِلى أَمامِ أَليفانا رَئيسِ قُوَّادِ جَيشِكم لإخبِرَه بِكَلِماتِ حَقّ وأَدُلَّه أَمامَه على الطَّريقِ الَّذي يَسلُكُه لِٱستيلاءِ على النَّاحِيَةِ الجَبَلِيَّةِ كُلِّها، فلا يَفقِدَ أَحَدًا مِن رِجالِه ولا نَفْسًا حَيَّة».