يعقوب 2:14 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية ماذا يَنفَعُ الإنسانَ، يا إخوَتي، أنْ يَدّعيَ الإيمانَ مِنْ غَيرِ أعمالٍ؟ أيَقدِرُ هذا الإيمانُ أنْ يُخلّصَه؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس مَا ٱلْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَانًا وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ، هَلْ يَقْدِرُ ٱلْإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ما المَنفَعَةُ يا إخوَتي إنْ قالَ أحَدٌ إنَّ لهُ إيمانًا ولكن ليس لهُ أعمالٌ، هل يَقدِرُ الإيمانُ أنْ يُخَلِّصَهُ؟ كتاب الحياة يَا إِخْوَتِي، هَلْ يَنْفَعُ أَحَداً أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ تُثْبِتُ ذَلِكَ، هَلْ يَقْدِرُ إِيمَانٌ مِثْلُ هَذَا أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ الكتاب الشريف مَا الْفَائِدَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ وَاحِدٌ يَقُولُ: ”أَنَا مُؤْمِنٌ“ لَكِنَّ أَعْمَالَهُ لَا تَدُلُّ أَبَدًا عَلَى أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ هَذَا النَّوْعُ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يُنْقِذَهُ؟ طَبْعًا لَا! المعنى الصحيح لإنجيل المسيح أيُّ فائدةٍ أيُّها الأحبابُ، إن رَدَّدَ أحَدُكُم أنّهُ مؤمنٌ، إذا كانَت أفعالَهُ لا تَدُلُّ على أنّهُ صادِقٌ؟ فهَل يَقدَرُ إيمانُهُ هذا أن يَجعَلَهُ مِن النّاجينَ؟ كَلاّ! |
أقولُ لكُم: إنْ كانَت تَقواكُم لا تَفوقُ تَقْوى مُعَلّمي الشريعةِ والفَرّيسيّينَ، لن تَدخُلوا مَلكوتَ السّماواتِ.
أجابَهُم: «مَنْ كانَ لَهُ ثَوبانِ، فلْيُعطِ مَنْ لا ثوبَ لَه. ومَنْ عِندَهُ طعامٌ، فلْيُشارِكْ فيهِ الآخرينَ».
وأمّا الذي يسمَعُ كلامي ولا يَعمَلُ بِهِ، فيُشبِهُ رَجُلاً بَنى بَيتَهُ على التّرابِ بَغيرِ أساسٍ، فصَدَمهُ النّهرُ، فسقَطَ في الحالِ، وكانَ خَرابُهُ عظيمًا».
وآمنَ سِمعانُ أيضًا، فتَعمّدَ ولازَمَ فيلُبّسَ، يَرى ما يَصنَعُهُ مِنَ الآياتِ والمُعجِزاتِ العظيمةِ، فَتَأْخُذُهُ الحَيرَةُ.
إنْ عَمِلتَ بالشريعةِ كانَ لِخِتانِكَ فائدةٌ، ولكِنْ إذا خالَفْتَ الشريعةَ صِرتَ في عِدادِ غَيرِ المَخْتونينَ.
فأنتُم، يا إخوَتي، دَعاكُمُ اللهُ لتَكونوا أحرارًا، ولكِنْ لا تَجعَلوا هذِهِ الحُرِيّةَ حُجّةً لإرضاءِ شَهَواتِ الجسَدِ، بَل اَخدُموا بَعضُكُم بَعضًا بِالمَحبّةِ.
فَفي المَسيحِ يَسوعَ لا الخِتانُ ولا عَدَمُهُ يَنفَعُ شيئًا، بَلِ الإيمانُ العامِلُ بالمحبَةِ.
نذكُرُ أمامَ إلهِنا وأبـينا ما أنتُم علَيهِ بربّنا يسوعَ المَسيحِ مِنْ نشاطٍ في الإيمانِ وجِهادٍ في المحبّةِ وثباتٍ في الرجاءِ.
وما غايةُ هذِهِ الوَصِيّةِ إلاّ المَحبّة الصادِرَة عَنْ قَلبٍ طاهِرٍ وضَميرٍ صالِـحٍ وإيمانٍ صادِقٍ،
فإذا كانَ في الرّياضَةِ البَدنِـيّةِ بَعضُ الخَيرِ، ففي التّقوى كُلّ الخَيرِ لأنّ لَها الوَعدَ بالحياةِ الحاضِرَةِ والمُستقبَلَةِ.
يَدّعونَ أنّهُم يَعرِفونَ اللهَ، ولكِنّهُم يُنكِرونَه في أعمالِهِم. فَهُم أرجاسٌ عُصاةٌ عاجِزونَ عَنْ كُلّ عَمَلٍ صالِـحٍ.
هذا قَولٌ صادِقٌ، وأُريدُ أنْ تكونَ حازِمًا في هذا الأمرِ حتى يَنصَرِفَ المُؤمِنونَ بِاللهِ إلى العَمَلِ الصّالِـحِ، فهذا حَسَنٌ ومُفيدٌ لِلنّاسِ.
بالإيمانِ قَدّمَ إبراهيمُ اَبنَهُ الوحيدَ إسحقَ ذَبـيحةً عِندَما اَمتحَنَهُ اللهُ، قدّمَهُ وهوَ الذي أعطاهُ اللهُ الوَعدَ
لا تَنقادوا إلى الضّلالِ بِتَعاليمَ مُختَلِفَةٍ غَريبَةٍ، فمِنَ الخَيرِ أنْ تتَقوّى قُلوبُكُم بِالنّعمَةِ، لا بِالأطعِمَةِ التي لا نَفعَ مِنها لِلذينَ يتَعاطَونَها.
فماذا يَنفَعُ قَولُكُم لهُما: «اَذهَبا بِسَلامٍ! اَستَدفِئا واَشبَعا»، إذا كُنتُم لا تُعطونَهُما شيئًا مِمّا يَحتاجُ إلَيهِ الجَسَدُ؟
ورُبّما قالَ أحَدُكُم: «أنتَ لكَ إيمانٌ وأنا لي أعمالٌ»، فأقولُ لَه: «أرِني كيفَ يكونُ إيمانُكَ مِنْ غَيرِ أعمالٍ، وأنا أُريكَ كيفَ يكونُ إيماني بأَعمالي».
ولِهذا اَبذُلوا جَهدَكُم لتُضيفوا الفَضيلَةَ إلى إيمانِكُم، والمَعرِفَةَ إلى فَضيلَتِكُم،