لا يتعَبُ فيها أحدٌ ولا يَكِلُّ. لا ينامُ ولا يَنعَسُ. لا يَحِلُّ حِزامَهُ ولا يَفُكُّ رِباطَ حِذائِهِ.
لَيْسَ فِيهِمْ رَازِحٌ وَلَا عَاثِرٌ. لَا يَنْعَسُونَ وَلَا يَنَامُونَ، وَلَا تَنْحَلُّ حُزُمُ أَحْقَائِهِمْ، وَلَا تَنْقَطِعُ سُيُورُ أَحْذِيَتِهِمْ.
ليس فيهِمْ رازِحٌ ولا عاثِرٌ. لا يَنعَسونَ ولا يَنامونَ، ولا تنحَلُّ حُزُمُ أحقائهِمْ، ولا تنقَطِعُ سُيورُ أحذيَتِهِمْ.
دُونَ أَنْ يَكِلُّوا أَوْ يَتَعَثَّرُوا أَوْ يَعْتَرِيَهُمْ نُعَاسٌ أَوْ نَوْمٌ، أَوْ يَحِلَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ حِزَاماً عَنْ حَقَوَيْهِ، وَلا يَنْقَطِعَ لأَحَدٍ سُيُورُ حِذَاءٍ.
وَلَا وَاحِدٌ فِيهِمْ تَعْبَانٌ أَوْ عَاثِرٌ، أَوْ نَعْسَانٌ أَوْ نَائِمٌ، أَوْ حِزَامُهُ يَنْحَلُّ عَنْ وَسَطِهِ أَوْ يَنْقَطِعُ رِبَاطُ حِذَائِهِ.
«وأنتَ تَعلَمُ ما فعَلَ بـي يوآبُ ابنُ صرُويَّةَ، كيفَ قتَلَ قائِدَي جُيوشِ إِسرائيلَ، أبنيرَ بنَ نيرَ وعَماسا بنَ يثَرَ، فثَأرَ في وقتِ السِّلْمِ لِدَمٍ سُفِكَ في الحربِ، وبِذلِكَ أراقَ دَما بريئا بِالسَّيفِ الّذي على وسَطِهِ وداسَهُ بِالنَّعلَينِ اللَّتينِ بِرِجلَيهِ.
يَحُلُّ وِشاحَ المُلوكِ ويَشُدُّ أحقاءَهُم بِقُيودٍ.
يصُبُّ الهَوانَ على الأكارِمِ ويُزيلُ تفَوُّقَ الجبابِرَةِ.
لا إلهَ غيرُ الرّبِّ، ولا خالقَ سِوى إلهنا.
الرّبُّ ملَكَ ولبِسَ الجاهَ الرّبُّ ارتدى العِزَّةَ واتَّزرَ بِها. ثبَّتَ الكونَ في مكانِهِ ولا يتَزَعزَعُ إلى الأبدِ.
فتَسيرَ في طريقِكَ آمِنا، فلا تَعثُرَ فيها قدَمُكَ.
يكونُ العَدلُ حِزاما لوَسطِهِ والحَقُّ مِئزَرا حَولَ خَصرِهِ.
وهذا ما قالَ الرّبُّ لكورشَ الّذي مسَحَهُ ملِكا وأخذَ بـيَمينِهِ ليُخضِعَ لَه الشُّعوبَ ويُضعِفَ سُلطانَ المُلوكِ حتّى يفتَحَ أمامَهُ المَصاريعَ فلا تُغلَقُ في وجهِهِ الأبوابُ:
أنا الرّبُّ ولا آخرَ، وسِوايَ لا يوجَدُ إلهٌ. ألبَستُكَ وِشاحَ المُلْكِ وأنتَ لا تَعرِفُني
فتَغَيَّرَت سِحنَتُهُ وأقلقَتْهُ أفكارُهُ، وانْحَلَّت مَفاصِلُهُ، واصْطَكَّت رُكبَتاهُ،
وكانَ يوحنّا يَلبَسُ ثوبًا مِنْ وبَرِ الجِمالِ، وعلى وسَطِهِ حِزامٌ مِنْ جِلدٍ، ويَقْتاتُ مِنَ الجَرادِ والعَسَلِ البرّيّ.
يَسقُطونَ بِالسَّيفِ في بُيوتِهِم وتـتَرَمَّلُ في المَخادِعِ نِساؤُهُم. ويَهلِكُ الفَتى والفَتاةُ مَعا والرَّضيعُ والأشيَبُ على السَّواءِ.