فهَمَّ الرّبُّ أنْ يُدَمِّرَهُم لو لم يقِفْ موسى مُختارُهُ في سَفْحِ الجبَلِ أمامَهُ ليرُدَّ غضَبَهُ عَنْ إهلاكِهِم.
غلاطية 3:19 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية فلِماذا الشّريعَةُ، إذًا؟ إنّها أُضيفَتْ مِنْ أجلِ المَعاصي إلى أنْ يَجيءَ النّسلُ الذي جعَلَ اللهُ لَه الوَعدَ. أعْلَنَتْها الملائِكةُ على يَدِ وسيطٍ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَلِمَاذَا ٱلنَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ ٱلتَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ٱلنَّسْلُ ٱلَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّبًا بِمَلَائِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فلماذا النّاموسُ؟ قد زيدَ بسَبَبِ التَّعَدّياتِ، إلَى أنْ يأتيَ النَّسلُ الّذي قد وُعِدَ لهُ، مُرَتَّبًا بمَلائكَةٍ في يَدِ وسيطٍ. كتاب الحياة فَلِمَاذَا الشَّرِيعَةُ إِذَنْ؟ إِنَّهَا فَقَطْ أُضِيفَتْ إِظْهَاراً لِلْمَعَاصِي، إِلَى أَنْ يَجِيءَ «النَّسْلُ» الَّذِي قُطِعَ لَهُ الْوَعْدُ، وَقَدْ رُتِّبَتْ بِمَلائِكَةٍ وَعَلَى يَدِ وَسِيطٍ. الكتاب الشريف إِذَنْ مَا هُوَ الْقَصْدُ مِنَ الشَّرِيعَةِ؟ إِنَّهَا أُضِيفَتْ إِلَى الْوَعْدِ لِكَيْ تُبَيِّنَ مَا هِيَ الْمَعْصِيَةُ. وَكَانَ الْمَقْصُودُ مِنْهَا أَنْ تَبْقَى فَقَطْ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الْمَوْعُودُ بِهِ. وَقَدْ أَعْلَنَتْهَا مَلَائِكَةٌ إِلَى وَسِيطٍ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح هل تَعلَمونَ لِماذا أُنزِلَتِ التَّوراةُ على النّاسِ؟ أنزَلَها اللهُ، بَعدَ وَعدِهِ للنَّبيِّ إبراهيمَ لحِمايةِ النّاسِ مِنَ المَعاصي والخَطايا. وإنَّها لَباقيةٌ حتّى يأتيَ سَليلُ النَّبيِّ إبراهيمَ السَّيِّدُ المَسيحُ المَوعودُ للنّاسِ. ثُمَّ إنَّ اللهَ أعطاها للمَلائكةِ ليُنزِلوها على النَّبيِّ موسى، فكانَ (عليه السّلام) الصِّلةَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ. |
فهَمَّ الرّبُّ أنْ يُدَمِّرَهُم لو لم يقِفْ موسى مُختارُهُ في سَفْحِ الجبَلِ أمامَهُ ليرُدَّ غضَبَهُ عَنْ إهلاكِهِم.
تِلكَ شريعةُ مَنْ بهِ سَيَلانٌ ومَنْ يَخرُجُ مِنْهُ نُطفَةُ مُضاجَعةٍ فَيَتَنَجَّسُ بِهِما،
فقالَ لَهُ إبراهيمُ: إنْ كانوا لا يَستَمِعونَ إلى موسى والأنبياءِ، فهُم لا يَقتَنِعونَ ولو قامَ واحدٌ مِنَ الأمواتِ».
لَولا أنّي جِئْتُ وكَلّمْتُهُم، لما كانَت علَيهِم خَطيئةٌ. أمّا الآنَ، فلا عُذْرَ لهُم مِنْ خَطيئَتِهِم.
وموسى هوَ الذي كانَ معَ جَماعةِ بَني إِسرائيلَ في البرّيّةِ وسيطًا بَينَ آبائِنا وبـينَ الملاكِ الذي كَلّمَهُ على جبَلِ سيناءَ، فتَلقّى كَلماتِ الحياةِ ليَنقُلَها إلَينا.
وما الذينَ يَسمَعونَ كلامَ الشّريعةِ هُمُ الأبرارُ عِندَ اللهِ، بَلِ الذينَ يَعمَلونَ بأحكامِ الشّريعةِ هُم الذينَ يَتَبرّرونَ.
فكيفَ بِوَعدِ اللهِ لإبراهيمَ ولِنَسلِهِ؟ هوَ لا يَقولُ: «لأنسالِهِ» بِصيغَةِ الجَمعِ، بَلْ «لِنَسلِهِ» بِصيغَةِ المُفرَدِ، أي المَسيحِ.
فَقالَ: «أقبَلَ الرّبُّ مِنْ سيناءَ، وأشرَقَ لهُم مِنْ جبَلِ سَعيرَ، وتَجلَّى مِنْ جبَلِ فارانَ، وأتى مِنْ رُبى القُدسِ وعَنْ يمينِهِ نارٌ مُشتَعِلةٌ.
وأنا قائمٌ بَينَ الرّبِّ وبَينَكُم في ذلِكَ الوقتِ لأبلِّغَكُم كلامَهُ، لأنَّكُم خِفتُم مِنَ النَّارِ ولم تصعَدوا الجبَلَ، فقالَ:
فالكلامُ الذي جاءَنا على لِسانِ المَلائكَةِ ثـبَتَ صِدقُهُ، فنالَ كُلّ مَنْ خالَفَهُ أو عَصاهُ جَزاءَهُ العادِلَ.