إنْ كُنتُم لا تُعلِموني الحُلُمَ، فعِقابُكُم واحدٌ، لأنَّكُمُ اتَّفَقْتُم معا على كلامٍ كاذِبٍ فاسِدٍ تـتكلَّمونَ بهِ أمامي، لَعلَّ الأحوالَ تـتَغَيَّرُ معَ الوقتِ. لذلِكَ أخبِروني بِالحُلُمِ، فأعلَمَ أنَّكُم قادِرونَ أنْ تُبَيِّنوا لي تفسيرَهُ».
فإِن لم تُعلِموني بِالحُلْم، فالحُكْمُ علَيكم يَكونُ واحِدًا. لقَدِ ٱتَّفَقتُم على التَّكَلُّمِ بِالكَذِبِ والفَسادِ أَمامي، إِلى أَن يَفوتَ الوَقت. لِذٰلكَ أَخبروني بِالحُلم، فأَعلَمَ أَنَّكم تَستَطيعونَ أَن تُبَيِّنوا لي تَفسيرَه».