فعَلَ ذلِكَ لأِنَّهُ أدرَكَ أنَّهُ مِنَ المُحالِ أنْ يَستَقِرَ الهُدوءُ في البِلادِ، وأنْ يتَوَقَّفَ سمعانُ عَنْ حَماقَتِهِ، بِدونِ الاستِعانَةِ بالمَلِكِ.
لأَنَّه رأَى أَنَّه بِغَيرِ تَدَخُّلِ المَلِكِ لا يُمكِنُ أَن تَكونَ الأَحْوالُ في سَلام، ولا أَن يُقلِعَ سِمْعانُ عن رُعونَتِه.