فأيُّ سُهولَةٍ في أنْ يُعِدَ أحدٌ مائِدَةً آمِلا أنْ تُرضيَ مُختَلفَ الأذواقِ؟ ومعَ ذلِكَ قُمْنا بِهذا العمَلِ الصَّعبِ عَنْ طيبَةِ خاطِرٍ لِفائِدَةِ الكثيرينَ
كَما أَنَّ الَّذي يُعِدُّ مأدُبةً ويَبتَغي مَنفَعةَ النَّاسِ لا يَكونُ الأَمرُ علَيه سَهْلًا. غَيرَ أَنَّنا لِمَنفَعَةِ الكَثيرينَ سَنَتَحَمَّلُ هٰذا العَمَلَ الشَّاقَّ عن طيبَةِ نَفْس،