وأمَّا أنطيوخُسُ المَلِكُ فاَستَمَرَ على طُغيانِه واَستِبدادِهِ، ونَوَى أنْ يُعامِلَ اليهودَ بِقَساوَةٍ أَشَدَ مِمَّا عامَلَهُم بِها أبوهُ.
وأَمَّا المَلِك، فما زالَ يَتَقَدَّمُ وروحُه مَمْلوءٌ مَقاصِدَ بَربَرِيَّة، وهو يَتَوَعَّدُ اليَهودَ بأَمَرَّ مِمَّا حَدَثَ على عَهدِ أَبيه.