ولكِنَّ ليسِيَّاسَ خطَبَ فيهِم مُدافِعًا عَنْ بُنودِ الاتِّفاقِ بمُنتَهى البَلاغَةِ، فطَمأنَهُم وأقنَعَهُم بِه، ثُمَ عادَ مِنْ هُناكَ إلى إنطاكيةَ. هذا ما كانَ مِنْ أمرِ قُدومِ المَلِكِ إلى اليهوديَّةِ ورُجوعِهِ مِنها.
فصَعِدَ ليسِيَّاسُ إِلى المِنَصَّة ودافَعَ ما ٱستَطاعَ عن تِلكَ الِٱتِّفاقِيَّات، فأَقنَعَهم وهَدَّأَهم وٱستَمالَهم إِلى الرِّفْقِ وذَهَبَ إِلى أَنْطاكِيَة. وهٰكذا كانَت حَملَةُ المَلِكِ ورُجوعُه.