ولكِنَّهُ، وهوَ الرَّجُلُ الدَّاهيةُ، أخَذَ يُفكِّرُ في ما أصابَهُ مِنَ الخَسارةِ وأدرَكَ أنَّ العِبرانيِّينَ قَومٌ لا يَنهَزِمونَ لاِنَّ الله القديرَ نَصيرُهُم، فراسَلَهُم
ولم يَكُنْ ليسِيَّاسُ عَديمَ الفِطنَة، فأَخَذَ يُفَكِّرُ فيما أَصابَه مِنَ الهَزيمة، وأَدرَكَ أَنَّ العِبرانِيِّينَ قَومٌ لا يُقهَرون، لأَنَّ اللهَ القَديرَ يُناصِرُهم، فأَوفَدَ