ولم يَطُلِ الوقتُ على هذِهِ الحَوادِثِ حتـى سَمِعَ بها ليسِيَّاسُ مُرَبِّـي المَلِكِ وقَريبُهُ ومُدَبِّرُ أمورِهِ
وبَعدَ ذٰلك بِزَمانٍ قَليلٍ جِدًّا، إِذ كانَتِ الأَحْداثُ قد شَقَّت كَثيرًا على لَيسِيَّاس، وَصِيِّ المَلِكِ وذي قَرابَتِه والمُقَلَّدِ تَدبيرَ الأُمور،