فقالَ لها: «ما هيئَتُهُ؟» قالَت: «رَجلٌ شيخٌ يرتدي جُبَّةً». فعرَفَ شاوُلُ أنَّهُ صَموئيلُ، فسجَدَ على وجهِهِ إلى الأرضِ.
فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ، فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَسَجَدَ.
فقالَ لها: «ما هي صورَتُهُ؟» فقالَتْ: «رَجُلٌ شَيخٌ صاعِدٌ وهو مُغَطًّى بجُبَّةٍ». فعَلِمَ شاوُلُ أنَّهُ صَموئيلُ، فخَرَّ علَى وجهِهِ إلَى الأرضِ وسَجَدَ.
فَسَأَلَهَا: «كَيْفَ هَيْئَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطَّى بِجُبَّةٍ». فَأَدْرَكَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ سَاجِداً.
فَقَالَ لَهَا: ”مَا شَكْلُهُ؟“ قَالَتْ: ”رَجُلٌ عَجُوزٌ لَابِسٌ جُبَّةً وَطَالِعٌ.“ فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُويِلُ، فَانْحَنَى وَوَجْهُهُ نَحْوَ الْأَرْضِ وَسَجَدَ.
فذهبَ إيليَّا مِنْ هُناكَ، فلَقيَ أليشعَ بنَ شافاطَ يَفلَحُ الأرضَ وأمامَهُ اثْنا عشَرَ فَدَّانَ بقَرٍ على كُلِّ فَدانٍ يَفلَحُ واحدٌ مِنْ عَبـيدِهِ الأحدَ عشَرَ أمَّا هوَ فكانَ يَفلَحُ على الثَّاني عشَرَ. فاقتَرَبَ إيليَّا نَحوَهُ وألقى علَيهِ عباءَتَهُ.
فقالَ لهُمُ المَلِكُ: «ما هيئَةُ الرَّجُلِ الّذي كلَّمَكُم بِهذا الكلامِ؟»
فأخَذَ إيليَّا عباءَتَهُ ولَفَّها وضرَبَ المياهَ فانْشَقَّت إلى هُنا وهُناكَ، وعبَرا كِلاهُما على أرضٍ يابسةٍ.
وهَمَّ صَموئيلُ بالإنصرافِ فأمسَكَ شاوُلُ بِطرَفِ رِدائِهِ فانشَقَّ.
وردَعَ رجالَهُ بالكلامِ، ومنَعَهُم مِنَ الهُجومِ على شاوُلَ. ثُمَّ قامَ شاوُلُ وخرجَ منَ المَغارةِ وسارَ في طريقِهِ.
فقالَ لها: «لا تخافي. ماذا رأيتِ؟» فقالَت: «رأيتُ رُوحا يَطلُعُ مِنَ الأرضِ».