فتَسَاءَلْتُ أوَّلَ الأمْرِ لِماذا وصَلْتُ إلى هذِهِ الحالِ مِنَ البُؤسِ الكبـيرِ كأمواجِ تُحيطُ بـي مِنْ كُلٌ جِهَةٍ، أنا الـذي كُنتُ مِعطاءً ومحبوبًا طوالَ أيّامِ مُلْكي؟
فقُلتُ في نَفْسي: إِلى أَيِّ حُزنٍ صِرتُ وما أَشَدَّ الِٱضطِرابَ الَّذي أَنا فيه، بَعدَ أَن كُنتُ مَسْرورًا ومَحْبوبًا في أَيَّامِ سُلْطاني!