فأجابَهُم: «أنتُمُ أُعطيتُم أنْ تعرِفوا أسرارَ مَلكوتِ السّماواتِ، وأمّا هُم فما أُعطُوا.
كورنثوس الأولى 4:1 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية فليَعتَبِرْنا النّاسُ خُدّامًا لِلمسيحِ ووُكلاءَ أسرارِ اللهِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس هَكَذَا فَلْيَحْسِبْنَا ٱلْإِنْسَانُ كَخُدَّامِ ٱلْمَسِيحِ، وَوُكَلَاءِ سَرَائِرِ ٱللهِ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) هكذا فليَحسِبنا الإنسانُ كخُدّامِ المَسيحِ، ووُكلاءِ سرائرِ اللهِ، كتاب الحياة فَلْيَنْظُرْ إِلَيْنَا النَّاسُ بِاعْتِبَارِنَا خُدَّاماً لِلْمَسِيحِ وَوُكَلاءَ عَلَى أَسْرَارِ اللهِ. الكتاب الشريف يَجِبُ أَنْ يَعْتَبِرَنَا النَّاسُ خُدَّامَ الْمَسِيحِ وَوُكَلَاءَ عَلَى أَسْرَارِ اللهِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح يا إخواني وأخَواتي في اللهِ، عليكُم اعتِبارُنا أنا وشَمسيّ وبُطرُس، لا زُعَماءَ في الدُّنيا بَل مُجَرَّدَ خُدامِ للسَّيِّدِ المَسيحِ، مُوَكَّلِينَ على كَشفِ أسرارِ اللهِ. |
فأجابَهُم: «أنتُمُ أُعطيتُم أنْ تعرِفوا أسرارَ مَلكوتِ السّماواتِ، وأمّا هُم فما أُعطُوا.
«فَمَن هوَ الخادِمُ الأمينُ العاقِلُ الّذي أوكَلَ إلَيهِ سيّدُهُ أن يُعطِيَ خَدمَهُ طعامَهُم في حينِهِ؟
فقالَ لهُم: «أنتُم أُعطِيتُم سرّ مَلكوتِ اللهِ. وأمّا الذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلّ شيءٍ بالأمثالِ،
فأجابَهُ الرّبّ يَسوعُ: «مَنْ هوَ الوَكيلُ الأمينُ العاقِلُ الذي يُوكِلُ إلَيهِ سيّدُهُ أنْ يُعطيَ خَدمَهُ وجبَتَهُم مِنَ الطّعامِ في حِينِها؟
فأجابَ: «أنتُم أُعطِيتُمْ مَعرِفَةَ أسرارِ مَلكوتِ اللهِ. وأمّا غَيرُكُم، فَنُكلّمُهُم علَيها بالأمثالِ: حتى إذا نَظروا لا يُبصِرونَ، وإذا سَمِعوا لا يَفْهَمونَ.
فأنا لا أُريدُ، أيّها الإخوةُ، أنْ تَجهَلوا هذا السّرّ لِئَلاّ تَحسَبُوا أنفُسَكُم عُقلاءَ، وهوَ أنّ قِسمًا مِنْ بَني إِسرائيلَ قَسّى قَلبَهُ إلى أنْ يكمُلَ عَددُ المُؤمِنينَ مِنْ سائِرِ الأُمَمِ.
المَجدُ للهِ القادِرِ أن يُثَبّتَكُم في الإنجيلِ الذي أعلَنَهُ مُنادِيًا بـيَسوعَ المَسيحِ وَفقًا لِلسِرّ المُعلَنِ الذي بَقِـيَ مكتومًا مدى الأزَلِ
بَلْ هِيَ حِكمَةُ اللهِ السرّيّةُ الخَفِـيّةُ التي أعَدّها اللهُ قَبلَ الدّهورِ في سَبـيلِ مَجدِنا،
فمَنْ هوَ أبلّوسُ؟ ومَنْ هوَ بولُسُ؟ هُما خادِمانِ بِهِما اَهتَدَيتُم إلى الإيمانِ على قَدْرِ ما أعطاهُما الرّبّ.
وإنْ كانوا خَدَمَ المَسيحِ - أقولُ هذا كأحمقَ - فأنا أفوقُهُم: في الجِهادِ جاهَدْتُ أكثرَ مِنهُم، في دُخولِ السّجونِ قاسَيتُ أكثرَ مِنهُم، في الضّرْبِ تَحمّلْتُهُ أكثَرَ مِنهُم بِكثيرٍ وتَعرّضتُ لِلمَوتِ مِرارًا،
ولَو أرَدتُ أنْ أفتَخِرَ لما كُنتُ جاهِلاً، لأنّي أقولُ الحَقّ. ولكِنّي لَنْ أفتَخِرَ لِئَلاّ يَظُنّ أحدٌ أنّي فَوقَ ما يَراني علَيهِ أو يَسمَعهُ مِنّي.
فنَحنُ لا نُبَشّرُ بأنفُسِنا، بَلْ بـيَسوعَ المَسيحِ رَبّا، ونَحنُ خَدَمٌ لكُم مِنْ أجلِ المَسيحِ.
بَلْ نُظهِرُ أنفُسَنا في كُلّ شيءٍ أنّنا خُدّامُ اللهِ بِصَبرِنا في الشّدائدِ والحاجاتِ والمَشقّاتِ
ولي أنا أيضًا حتى إذا فتَحتُ فَمي لِلكلامِ منَحَني اللهُ ما أُعلنُ بِه بِجُرأةٍ سِرّ البِشارَةِ
لِتَتَقوّى قُلوبُهُم وتَشتدّ رَوابِطُ المَحبّةِ بَينَهُم، فيكونَ لهُم كُلّ الغِنى النّاتِـجِ عَنِ الفَهمِ التّامّ الذي بِه يُدرِكونَ سِرّ اللهِ، أي المَسيحَ،
واَدعوا لَنا أيضًا ليَفتَحَ اللهُ لنا بابَ الكلامِ حتى نُبَشّرَ بِسرّ المَسيحِ. فمِنْ أجلِهِ أنا في السّجنِ،
ولا خِلافَ أنّ سِرّ التّقوى عَظيمٌ: «الذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَــرّرَ في الرّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ اللهُ في المَجدِ».
ويَجبُ أنْ لا يكونَ الأُسقفُ حَديثَ العَهدِ في الإيمانِ لِئَلاّ تُسيطر علَيهِ الكِبرياءُ فيَلقى العِقابَ الذي لَقِـيَهُ إبليسُ.
لأنّ الأُسقُفَ، وهوَ وَكيلُ اللهِ، يجِبُ أنْ يكونَ مُنزّهًا عَنِ اللّومِ، غَيرَ مُتكَبّرٍ ولا غَضوبٍ ولا سكّيرٍ ولا عَنيفٍ ولا طامِـعٍ في المكسَبِ الخَسيسِ،
وليَضَعْ كُلّ واحدٍ مِنكُم في خِدمَةِ الآخَرينَ ما نالَهُ مِنْ مَوهِبَةٍ، كَوُكَلاءَ صالِحينَ على مَواهبِ اللهِ المُتَنوّعَةِ.