كورنثوس الأولى 2:14 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية فالإنسانُ البَشَريّ لا يَقبَلُ ما هوَ مِنْ رُوحِ اللهِ لأنّهُ يَعتَبِرُهُ حَماقَةً، ولا يَقدِرُ أنْ يَفهمَهُ لأنّ الحُكمَ فيهِ لا يكونُ إلاّ بالرّوحِ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَلَكِنَّ ٱلْإِنْسَانَ ٱلطَّبِيعِيَّ لَا يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ ٱللهِ لِأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) ولكن الإنسانَ الطَّبيعيَّ لا يَقبَلُ ما لروحِ اللهِ لأنَّهُ عِندَهُ جَهالَةٌ، ولا يَقدِرُ أنْ يَعرِفَهُ لأنَّهُ إنَّما يُحكَمُ فيهِ روحيًّا. كتاب الحياة غَيْرَ أَنَّ الإِنْسَانَ غَيْرَ الرُّوحِيِّ لَا يَتَقَبَّلُ أُمُورَ رُوحِ اللهِ إِذْ يَعْتَبِرُهَا جَهَالَةً، وَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْرِفَهَا لأَنَّ تَمْيِيزَهَا إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى حِسٍّ رُوحِيٍّ. الكتاب الشريف أَمَّا الْإِنْسَانُ الدُّنْيَوِيُّ، فَلَا يَقْبَلُ الْأُمُورَ الَّتِي مِنْ رُوحِ اللهِ، لِأَنَّهُ يَعْتَبِرُ أَنَّهَا غَبَاءٌ. وَهُوَ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَفْهَمَهَا، لِأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيهِ رُوحُ اللهِ لِكَيْ يُمْكِنَهُ أَنْ يُمَيِّزَ قِيمَتَهَا. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح أمّا الَّذينَ يَتَشَبَّثونَ بِالدُّنيا، فأنّى لَهُم أن يَقبَلوا ما يَصدُرُ عَن رُوحِ اللهِ؟ لِأنَّهُم يَرَونَ ذَلِكَ غَباءً، وهُم عاجِزونَ عَن فَهمِهِ، فَلا سَبيلَ لَدَيهِم إلاّ بِحُلولِ رُوحِ اللهِ المَجيدِ فيهِم، فَيُدرِكونَ قيمَتَهُ وفَضلَهُ. |
فاَلتَفَتَ وقالَ لبُطرُسَ: «اَبتَعِدْ عنّي يا شَيطانُ! أنتَ عَقَبَةٌ في طريقي، لأنّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ لا أفكارُ اللهِ».
هوَ رُوحُ الحقّ الذي لا يَقدِرُ العالَمُ أنْ يَقبَلَهُ، لأنّهُ لا يَراهُ ولا يَعرِفُهُ. أمّا أنتُم فتَعرِفونَهُ، لأنّهُ يُقيمُ مَعكُم ويكونُ فيكُم.
ولكِنّ المُعزّي، وهوَ الرّوحُ القُدُسُ الذي يُرسِلُهُ الآبُ باَسْمي، سيُعلّمُكُم كُلّ شيءٍ ويَجعَلُكُم تتَذَكّرونَ كُلّ ما قُلتُهُ لكُم.
ومتى جاءَ المُعَزّي الذي أُرسِلُهُ إلَيكُم مِنَ الآبِ، رُوحُ الحقّ المُنبَثِقُ مِنَ الآبِ، فهوَ يَشهَدُ لي.
وكيفَ تُؤمِنونَ ما دُمتُم تَطلُبونَ المَجدَ بَعضُكُم مِنْ بَعضٍ، والمَجدُ الذي هوَ مِنَ اللهِ الواحدِ لا تَطلُبونَهُ؟
وكانَت فيهِنّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ.
وكانَ جماعَةٌ مِنَ الفلاسِفةِ الأبـيقوريّينَ والرِواقيّينَ يُجادِلونَهُ، فقالَ بَعضُهُم: «ماذا يريدُ هذا الثّرثارُ أنْ يقولَ؟» وقالَ آخرونَ: «هوَ يُبَشّرُ بآلهةٍ غريبةٍ»، لأنّ بولُسَ كانَ يُبَشّرُ بـيَسوعَ والقيامَةِ.
فلمّا سَمِعوهُ يَذكُرُ قيامَةَ الأمواتِ اَستهزأَ بِه بَعضُهُم، وقالَ لَه آخرونَ: «سنَسمَعُ كلامَكَ في هذا الشّأنِ مرّةً أخرى».
أمّا أنْ تكونَ المسألَةُ جَدَلاً في الألفاظِ والأسماءِ وفي شريعَتِكُم، فتَدبّروا أنتُم هذا الأمرَ، لأنّي لا أُريدُ أنْ أكونَ قاضيًا فيهِ».
وإنّما كانَ بَينَهُم وبَينَهُ جِدالٌ في مسائِلَ تَتعلّقُ بِدِيانَتِهِم، وبرَجُلٍ ماتَ اسمُهُ يَسوعُ، وبولُسُ يَزعُمُ أنّهُ حَيّ.
فالبِشارةُ بالصّليبِ «حماقَةٌ» عِندَ الذينَ يَسلُكونَ طريقَ الهلاكِ. وأمّا عِندَنا نَحنُ الذينَ يَسلُكونَ طريقَ الخلاصِ، فهوَ قُدرَةُ اللهِ.
فلَمّا كانَت حِكمَةُ اللهِ أنْ لا يَعرِفَهُ العالَمُ بالحِكمَةِ، شاءَ اللهُ أنْ يُخلّصَ المُؤمنينَ بِه «بِحماقَةِ» البِشارَة.
فما يَبدو أنّهُ حماقَةٌ مِنَ اللهِ هوَ أحكمُ مِنْ حِكمَةِ النّاسِ، وما يَبدو أنّهُ ضُعفٌ مِنَ اللهِ هوَ أقوَى مِنْ قُـوّةِ النّاسِ.
يُدفَنُ جِسمًا بَشَرِيّا ويَقومُ جِسمًا روحانِـيّا. وإذا كانَ هُناكَ جِسمٌ بَشَرِيّ، فهُناكَ أيضًا جِسمٌ روحانِـيّ.
وما نِلنا نَحنُ رُوحَ هذا العالَمِ، بَلْ نِلنا الرّوحَ الذي أرسَلَهُ اللهُ لنَعرِفَ ما وَهبَهُ اللهُ لنا.
ولكِنّي أيّها الإخوَةُ، ما تَمكّنْتُ أنْ أُكَلّمَكُم مِثلَما أُكَلّمُ أُناسًا روحانِـيّينَ، بَلْ مِثلَما أُكَلّمُ أُناسًا جَسديّـينَ هُمْ أطفالٌ بَعدُ في المَسيحِ.
فمِثلُ هذِهِ الحِكمَةِ لا تَنزِلُ مِنْ فوقُ، بَل هِـيَ حِكمَةٌ دُنيوِيّةٌ بَشَرِيّةٌ شَيطانِـيّةٌ.
أمّا أنتُم، فالمَسحَةُ التي نِلتُموها مِنهُ ثابِتَةٌ فيكُم، فلا حاجَةَ بِكُم إلى مَنْ يُعلّمُكُم، لأنّ مَسحَتَهُ تُعَلّمُكُم كُلّ شيءٍ، وهِـيَ حَقّ لا باطِلٌ. فاَثــبُتوا في المَسيحِ، كما عَلّمَتْكُم.
ونَعرِفُ أنّ اَبنَ اللهِ جاءَ وأنّهُ أعطانا فَهمًا نُدرِكُ بِه الحَقّ. ونَحنُ في الحَقّ، في اَبنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هوَ الإلهُ الحَقّ والحياةُ الأبدِيّةُ.